قصيدة
عن واقع
حقيقي.
.بعنوان (عاذلتي)
أرفع يديكَ و أبتهل إلى السماء
فأنا حبيبتكَ لستُ كباقي النساء
و لستُ أنا من تكتبها سطراً في مذكراتكَ..
أو شيئاً تقتنيه كباقي الأشياء
أو غانية تغازلها حيناً و حيناً تقابلها بالجفاء
فأنا من كنتُ وحيكَ من السماء
و الأن أنا في قلبكَ معنٍ للوفاء
قبلة أنتِ من شفاه طفل..
و وردة لم تعرف يوماً معنى الذبول
غازلتها قطرات الندى عند رحيل المساء
فأنتِ من سافرتُ بعينيكِ بلا أنتهاء
ومن أجلكِ..
شطبتُ من مفكرتي..
المومس..
والرفيقة..
و جميع الأسماء
و خضتُ من أجلكِ معاركٍ وحروب..
و نثرتُ نفسيَّ في باحة قصركِ أشلاءٍ .. أشلاء
فأنا من صليتكِ ليلي ..
و أبتهلتُ بعينيكِ بالدعاء
(يا خالق هذه العيون..
أحفظها..
تحياتي