في لَحنٍ دِيبَآجِي
يَمْتصُ وَجهَ الضَجِيجِ بـ عَسَليّةِ الوَجْدِ
يَغْفُو بَعِيدَاً عَلّى وَسَآئِدٍ زُلآليّةِ المَنْأى
يَحُطُ و غَيّثٌ مِن إرْهَآقَآتِ السّعْي
تَنْحَزُ غَمَآمَ الصَمْتِ
وعَوسَجاً قَدّ لَفَحَ الطَويّة
بـ كَئِيبِ الاحْتقَآنِ
تتَرآمَى فِي حَمِيميّةِ الاحْتوَآءِ
ريقُ ابْتهَآل يُزَخرِفُ رُخَآميّةَ المَعَآرِجِ
فـ قَدّ لَآنَ جِذعُ المَآءِ
وفَتتَ جُلْمُودَ الوُجُوم
يآ ذآ الغَورِ المَكْلُوم
وَدقٌ مِن سَفْحِ الوَكْنِ
يَهْدِجُ به النّبْضُ
وأعْرَم ُالوَتِيرةِ فِجَآجاً
أن بينَ كُلِ نُصْرة والأُخْرَى
يَكِنُ جَفْنُ انْتكَآسَة
وورآءَ ألْوية اليَقِينِ
ثَمّة كُوة لـ الجَزَعِ
تَحْنِي كَتِفَ الجَمآمِ
ولآ شَيّء يَنْتَعلُ فَلَكَ الدَوآمِ
هي سِيرة نَهرٌ عَجّآج الهَديرِ
يَلطُمُ عَنآقِيدَ الحَوآسِ امْتلآء
مآ له مَنآصٍ ولآ رآغٍ
سِوى سَلْهَبةِ الضّآدِ
تُشْعلُ فَتِيلَ المُرَآدِ
وتصبُ أودآجَ الشَفقِ
بـ أخدعِ الزّنْدِ سِقَآء
فـ كَمْ أوْرَثَنآ السُكُونُ
من تُرآثِ الظُنُونِ
خَرَآئطُ حُمْق مُعَلَقَة
عَلّى قَآرعَةِ الجُنونِ
يـآ حُــب
لآ تَكلْنِي لـ وَحْشَةِ السّكُونِ تُعَلْقِمُ أقْدَآحَه
فـ بعْضُ الصّمْتِ فِي عُرفِ الهَوى وَقآحَة
تحـــــياتي للجميـــــــــع