كشفت دراسة أمريكية أن مضغ [rtl]العلكة [/rtl]قد [rtl]يحسن [/rtl]المستوى الأكاديمي للطلاب في سن المراهقة.
و لكن عادة يتم حظر تناول [rtl]العلكة [/rtl]لأن الأطفال غالبا ما يتخلصون من [rtl]العلكة [/rtl]بلصقها تحت المقاعد أو الطاولات.
لكنه وجد فريق أن [rtl]الطلاب [/rtl]الذين يتناولون [rtl]العلكة [/rtl]أثناء حصص [rtl]الرياضيات [/rtl]كانوا يحصلون على أعلى الدرجات في اختبار [rtl]الرياضيات [/rtl]الموحد بعد 14 أسبوعا ودرجات أفضل في نهاية الفصل الدراسي مقارنة مع[rtl]الطلاب [/rtl]الآخرين في الصف الذين لا يتناولون العلكة. وقد تم تمويل الدراسة من قبل صانع [rtl]العلكة [/rtl]ريجلي.
درس الباحثون في بايلور أربعة حصص [rtl]الرياضيات [/rtl]ووجدوا 108 طالبا تتراوح أعمارهم بين 13 و 16 عاما, حيث حصل نصف [rtl]الطلاب [/rtl]على علكة خالية من السكر لتناولها خلال الحصة وأداء الواجبات المنزلية والاختبارات حيث يمضغ كل طالب عصا واحدة على الأقل حيث قضى [rtl]الطلاب [/rtl]86% من الوقت في حصص [rtl]الرياضيات [/rtl]و36% من الوقت في أداء الواجبات المنزلية. ولم يحصل النصف الآخر على [rtl]العلكة [/rtl].
و كانت النتيجة أن بعد مضي 14 أسبوعا زادت درجات [rtl]الرياضيات [/rtl]لدى الطلبة الذين تناولوا [rtl]العلكة [/rtl]بنسبة ثلاثة في المئة ، وهذا يعتبر تغييراً صغيراً ولكنه ذو دلالة إحصائية. ومع ذلك ، فإن مضغ [rtl]العلكة [/rtl]ساعد في الحصول على [rtl]علامات [/rtl]نهائية أفضل مقارنة مع الآخرين الذين لم يتناولوا العلكة.
ووجدت دراسة أخرى تمولها شركة ريجلي أن طلاب الجامعات في المختبر الذين أدوا بعض المهام الصعبة في الكمبيوتر كان لديهم معدلات قليلة من هرمون الإجهاد الكورتيزول عندما كانوا يمضغون [rtl]العلكة[/rtl]مقارنة عندما لم يمضغوها.
وقال ليفلي أنه يعتقد بأن [rtl]العلكة [/rtl]تساعد على الحد من التوتر بحيث يتمكن [rtl]الطلاب [/rtl]من القيام بأفضل عمل لديهم . وبينما هو على علم بأن الكثير من المدارس لديها نظرة غير واضحة على تناول [rtl]الطلاب[/rtl]للعلكة أثناء الحصص ولكنه يأمل في ان تتغير النتائج قليلا.
وقال ليفلي: "انها ليست مسألة مضغ. إنها مسألة التخلص من العلكة" مضيفا أن ذلك يمكن التغلب عليه عن طريق تعليم السلوكيات وكيفية التخلص السليم للعلكة .
المصدر
[rtl]http://medicine.uobabylon.edu.iq/ser...spx?pubid=5525[/rtl]
