يا حاملا نحوي سراجا صغير اطفى فوجه حبيبي بدر منير
يخجل منه قمر ظاهر وتختفي اميرة والامير
فيه اعتدال من قوام لبان بلى له مشيه ريم صغير
يسير ريثا يالحسن الغزال وقد اعاقته طوال المسير
له عيون مثل وقت الغروب والشمس في ساعاتها كالسعير
ويال ذاك الرمش حد السيوف ابقى مدى عمري له كالاسير
فليت لي منه ائتلاف النغم وليته يجبر قلبي الكسير
بحبه فما له من دواء وما له من ناصر او ظهير