يرتبط زيادة التعرض لتلوث الهواء خلال فترة الحمل وخلال السنة الأولى من الحياة مع زيادة خطر الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد عند الأطفال، وأورام الخلية الجرثومية، والشبكية.
درس الباحثون العلاقة بين سرطانات الطفولة والتعرض لتلوث الهواء في الحمل وفي بداية الحياة. وشملت الحالات 3590 من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6. وقدر التعرض لحركة المرور المحلية خلال كل ثلاثة أشهر من الحمل وخلال السنة الأولى من العمر.
ووجد الباحثون أن هناك زيادة في احتمالات الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، وأورام الخلية الجرثومية، والشبكية، وخاصة الشبكية الثنائية، شهدت مع كل زيادة في التعرض للتلوث الهوائي.
هذه هي الدراسة الأولى التي بحثت عن تلوث الهواء وعلاقته بالسرطانات التي تصيب الأطفال، لذلك لا بد من تكرارها في دول أخرى أو في بلدان أخرى. وسيكون من المثير الاهتمام أن تحديد ما إذا كان هناك ملوثات معينة مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات أو البنزين التي تدفع هذه الجمعيات.
المصدر
http://medicine.uobabylon.edu.iq/service_showrest.aspx?pubid=5417
